وقد شارك في التوقيع على الوثيقة مسؤولون وممثلو مؤسسات رسمية وشعبية وطلاب ومعلمون وسائقون وعمال وتجار وهذا ما يعكس الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني الرافض لصفقة القرن.
واكد الناشط مازن الدنبك أحد القائمين على الحملة إن جمع التواقيع على هذه الوثيقة يأتي استكمالاً لخطوات سابقة تعبيراً عن رفض صفقة العار، كان من بينها توزيع خريطة فلسطين التاريخية على المواطنين وفي المدارس.
فيما اضاف محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان عقب توقيعه على الوثيقة أن شعبنا لا يساوم على حقوقه، وأن الصفقة ومهما أطلقوا عليها من مسميات لن تمر إلا فوق أجسادنا. وأكد المحافظ أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين مهما قالوا أو فعلوا.