يتجهز الحراك الفلسطيني الموحد لتنظيم وقفة احتجاجيّة، يوم السبت القادم، عند الساعة الثانية والنصف على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
كما وقام الحراك الفلسطيني الموحد باطلاق حملة تحت عنوان “ثورة 1450” لتحسين أوضاع العمال وإعادة هيكلة الأجور ودراسة تعديل الحد الأدنى لها.
ونقل موقع “رام الله الاخباري” عن الناشط في الحراك الفلسطيني الموحد عامر حمدان، قوله، أن الفكرة جاءت بسبب غلاء المعيشة وأوضاع العمال وانتشار البطالة، إضافة الى ان قانون الحد الادني للأجور 1450 شيكل هو قانون ظالم وغير عادل.
وتابع حمدان أن اهداف ومطالب هذه الحملة، تتمثل في رفع الحد الادنى للأجور، وتعديل قانون العمل، وانشاء محاكم عمالية لحماية العامل في المنشأة وعند تقديم الشكوى، ورفع العقوبة على المخالف من اصحاب العمل وربطها بالرخصة المهنية وبراءة الذمة، واعادة النظر في الفصل التعسفي للعامل، وكل هذا مرتبط بالتزام الحكومة بخفض الضرائب وإعادة النظر في الضرائب على السلع الأساسية.
ومن الجدير بالذكر أن الحد الأدنى للأجور (1450 شيقل) قد أقر في عهد رئيس الوزراء الأسبق د. سلام فياض، في حزيران عام 2012، ولمْ يرتفع منذ نحو ٨ سنوات.
يشار إلى أن الحراك الفلسطيني الموحد هو جسم شعبي لا ينتمي إلى أي حزب أو فصيل، وتأسس بعد إقرار قانون الضمان الاجتماعي، وعمل على اسقاطه.