قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، ان صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس مرت بمطبات عديدة، لكنه أكد الاقتراب من التوصل لاتفاق.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الدوحة، أن “التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر”، لافتا إلى أن صفقة تبادل الأسرى “تمر بصعوبات، ولكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من عودة الناس إلى منازلهم. المهم أن نشهد تدفق المساعدات إلى غزة”.
وأكد على أن الكارثة في قطاع غزة تتفاقم في ظل عجز المجتمع الدولي عن إنهائها، مشيرًا إلى ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدول بشأن الحرب على غزة.
وتطرق إلى المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، قائلا إنه “رأينا عمليات استهداف لكل مستشفيات القطاع والمسرحيات الهزلية للاحتلال. ما حدث في مجمع الشفاء جريمة وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي”، مؤكدًا استمرار المجازر بحق المدنيين دون اكتراث للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب رئيس الوزراء القطري إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية.
من جهته، قال بوريل إن قطر تضطلع بدور أساسي في جهود إطلاق الرهائن، معرباً عن شكره لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هذه الجهود.
نقلاً عن وكالة معاً الإخبارية.