وبحسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية فإنه يؤكد انه تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%”.
وأضاف المركز ان نسبة 84 في المئة قالت إنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل فيما كان 78 في المئة تأييدهم للجوء لمظاهرات شعبية سلمية، وقال 77 في المئة إنهم يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقال 69 المئة أنهم يؤيدون إيقاف العمل باتفاق أوسلو”.
وأشارت نتائج استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية “إلى أن ثلثي الجمهور يؤيدون إعلان الرئيس عباس ضد صفقة القرن، لكن نسبة تتراوح ما بين الثلثين والثلاثة أرباع لا تثق بنوايا الرئيس في تنفيذ ما جاء في إعلانه”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الإعلان عن الصفقة استشهد خلالها ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية وأصيب العشرات.
واضاف الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في هذه المواجهات إضافة إلى اصابات بالمطاط وقنابل الغاز.