القدس- كتبت آ.ح- عمليات قهر وتنغيص علة سكان الخط الأخضر العرب من قبل قوات الإحتلال الصهيوني، عمليات عنف وتمييز وعنصرية مستمرة، وظلم بلا حد له، وما زال مستمراً، وعدم الوقوف بإتجاه القمع والذل الذي يتعرض له سكان هذه المناطق.
ففي صباح يوم الأربعاء الماضي الموافق الرابع والعشرون من شهر حزيران من هذا العام، قد عملت السلطات الإسرائيلية على هدم منزلًا بحيّ خور الصقر في قرية عرعرة بمنطقة المثلث، بالداخل الفلسطيني.
وأضافت مصادر محلية إن المنزل يعود لعائلة إبراهيم مرزوق، وقد جرى أثناء عملية الهدم إعتقال لثلاثة شبان، فيما أصيب عدد آخ منهم بجراح متوسطة الخطورة.
وأبلغت السلطات الإسرائيلية بوجود عدد من الإخطارات لأصحاب أكثر من 50 منزلًا ومحلًا تجاريًا بالهدم، وذلك قي العام الأخير، ومن هذا الجانب تتزائد عملية القهر التي يكابدها الشعب الفلسطيني، وعدم مقدرته على فعل شيء أو الدفاع عن نفسه، بالإضافة إلى العديد من القيود ودفع الغرامات المالية الباهظة والمستمرة دون توقف تجاه هذه الإنتهاكات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني بمدن الخط الأخضر.