القدس- آ.ح- في ظل تزايد الأزمة الراهنة التي يمر بها سكان الخط الأخضر، وظل العراقيل التي يكابدها من أجل العيش تجاه الغلاء ومحاربة العنف والتمييز والعنصرية وغيرها العديد من القضايا المفقودة لديهم، وبحاجة ماسة إلى معالجة وحل وتعديل مباشر، إلا أنَّ قضية العنف تبقى بالمراتب الأولى من أجل الحل.
ففي يوم الأربعاء الماضي بتاريخ الحادي والثلاثين من شهر حزيران لهذا العام، قد لقي الشاب سليمان الربيدي وزوجته عزيزة الربيدي مصرعهم، إثر حادثة القتل الشنيعة التي جرت في ذلك، فعم الغضب أرجاء قرية اللقية والنقب في الأيام الماضية، واستنكر أهالي اللقية الجرائم المستمرة في السنوات الماضية والتي تهدد جميع أهالي القرية، وتفرق نسيجها الإجتماعي، وعلى إثرها شارك العديد من أهالي القرية في وقفة إحتجاجية يوم السبت، ضد جرائم القتل والعنف التي تحدث بإستمرار في مدن الخط الأخضر وبهمجية مفرطة، ورفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل؛ “القتل جريمة لا تغتفر” و”لا مكان للعنف في قرية اللقية”.
وفي نفس السياق انتقد المشاركون تعامل الشرطة الإسرائيلية وعدم قيامها بواجبها بجمع السلاح غير القانوني، والتقصير في محاسبة المسؤولين عن القتل والمجرمين.
وحمل المشاركون مسؤولية القتل كذلك لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، مقارنين بين حالة القتل إذا كان الضحية يهودياً أو عربياً أي بمعنى أنَّ هناك تمييز وعنصرية لا توصف بين الطرفين.