اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، مدينة رام الله وداهمت منزلي الأسيرين سامر العربيد ووليد حناتشة، وأخذت قياساتهما.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال فتشوا المنزلين الواقعين في حي الطيرة من مدينة رام الله، إضافة إلى منزل المواطن شادي عميرة في حي بطن الهوى في المدينة.
والأسير سامر العربيد، 44 عامًا، متزوج ولديه 3 أطفال، جرى اعتقاله من أمام مكان عمله صباح الأربعاء 25 سبتمبر الماضي، بينما كان برفقة زوجته، وتعرض للضرب بأسلحة القوات الخاصة خلال عملية اعتقاله، وبعد أيام من اعتقاله وإخضاعه للتعذيب الجسدي والنفسي الشديدين داخل أقبية التحقيق لدى جهاز “الشاباك” أعلنت سلطات الاحتلال تحويل الأسير إلى أحد مستشفياتها بعد فقدانه الوعي.
فيما اعتقل الأسير حناتشة بتاريخ 3 تشرين أول/ أكتوبر من الشهر الجاري، إلى جانب ابنته ميس، وهي طالبة في جامعة بيرزيت، وأطلق سراحها بعد عدة أيام