لليوم الثاني على التوالي، تواصل رياض الأطفال والبساتين في قرية أم بطين في النقب المحتل، إضرابها ، بسبب الأوضاع الصعبة وأعمال الشغب التي تعرضت لها المباني التي يدرس فيها ما يقارب 500 طفل وطفلة.
وأعلنت اللجنة المحلية في القرية، عبر بيان نشرته، أن الإضراب مستمر لتحقيق الإصلاحات كافة في الجهاز التربوي وسلك التعليم في الروضات والبساتين.
وبيّن رئيس اللجنة المحلية كمال أبو كف، أن الأهالي يطالبون المجلس لأخذ دوره المنوط به كمجلس، والعمل على حل الإشكاليات التي تعصف بالروضات، استجابة لمطالب أهالي القرية والتي تسلمت نسخة منها خلال سبة شهور، من المعلمات وأولياء الأمور، اللجنة المحلية.
وتابع أبو كف: “على المجلس المحلي العمل وفق القوانين العامة لمكتب التربية والتعليم بتوفير بيئة آمنة تمكن إخراج الأطفال إلى الساحات”.
ومن جهته، قال رئيس مجلس القيصوم، سلامة الأطرش، إن أعمال السرقة والعنف والحرق والتخريب التي جرت في الروضات والبساتين، عدا عن كسر النوافذ وغيرها من الأعمال، هي أعمال إجرامية بحق.
وأردف، ” بدورنا كمجلس محلي نقوم في الوقت الحالي مع وزارة التربية والتعليم على تجنيد الأموال لإصلاح الروضات وتجهيزها لأولادنا، كما نحث الأهالي التعاون والحفاظ على المؤسسات التعليمية التربوية وعدم المساس بها”.