مددت محكمة الاحتلال العسكرية اعتقال الأسير سامر العرابيد، وهو رهن الاعتقال بالرغم مما يعانيه من وضع صحي حرج، حيث أنه ما زال يقبع في مشفى “هداسا”، بالقدس المحتلة، علما أنه نقل إلى المشفى منذ بداية اعتقاله نتيجة التعذيب القاسي الذي تعرض له أثناء التحقيق معه، لدى تواجده عند جهاز “الشاباك”.
ومدد الاحتلال اعتقال العرابيد من أجل استكمال التحقيق معه، بعدما قالت إذاعة “كان”، أنه استعاد كامل وعيه، بعدما رقد بالمشفى لأسابيع.
وقد اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة قيادة مجموعة عسكرية نفذت عملية تفجير غرب رام الله، أدت إلى مقتل مستوطنة.
وأفاد محامي العرابيد، أنه يعاني من كسور في القفص الصدري، وآلام في الرقبة والبطن، عوضا عن الرضوض المنتشرة في جسمه وعلامات الضرب، أدت إلى إصابته بالفشل الكلوي.
ومن جهته قال مكتب إعلام الأسرى، أن الاحتلال ما زال يتعمد التعتيم على وضع العرابيد، وخاصة الناحية الصحية، حيث أنه يواصل منع الأهل والمحامين من زيارته بشكل اعتياديّ.
وأضاف المكتب: “أنهم لا يعلمون عن شيء عنه منذ نقله إلى المشفى بحالة خطرة بسبب التعذيب الشديد”.
وبدورها حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة الأسير عرابيد.
يذكر أن الأسير سامر عرابيد اعتقل في نهاية شهر سبتمبر، واستخدمت قوات الاحتلال معه أساليب وحشية في تعذيبه بزعم تنفيذ عملية، ما أدى التعذيب لنقله إلى المشفى في اليوم الثاني من اعتقاله.