اجتمعت اللجنة الشعبية والبلدية في سخنين، بعد انتشار جرائم العنف والشجار المتزايد خلال الأيام الأخيرة، وجاء هذه الاجتماع بعد وقوع شجار بين شباب، قرب دوار الشهداء في سخنين، حيث تم استخدام العنف وإطلاق النار في غضون الشجار.
وأكد المجتمعون، أن مثل هذه الأحداث ما هي إلا تجاوزات خطيرة للقانون والسلم الأهلي، عدا عن تسببها بترويع الأطفال، وتعريض كل مواطن ليس له صلة بالأمر للخطر، مضيفين وهذه أيضا سمعة غير طيبة للبلد.
وأضافا: ” السواد الأعظم من أبناء سخنين يرفض العنف بكل أنواعه، ويريدون الأمن والأمان والاستقرار”، وما نشاهده هو نتاج قلة من الذين يريدون زعزعة أمن البلد وتعريض مواطينها للخطر، وإثارة الخوف وعدم الاستقرار.
وفي هذا الشأن قالتا اللجنة الشعبية والبلدية، هذا الاجتماع نتج عنه الكثير من القرارات الصارمة لمن يتجاوز الخطوط الحمراء، والاجتماع مع أقارب المتنفذين في البلدة من أجل إيجاد حل ينهي الأزمة، والتأكيد على تنفيذ الإجراءات الاجتماعية والقانونية لمعاقبة أي من المتورطين في أعمال العنف.
وتابعا: نحمل المسؤولية الجماعية والفردية والعمل معا من أجل مكافحة ظاهرة العنف قبل فوات الأوان، وتحميل الشرطة المسؤولية الكاملة لكافة أحداث العنف وتحديدا هذه الأحداث الأخيرة، وتحميلها المسؤولية بعدم جمع السلاح غير المرخص والمرخص الموجود مع هؤلاء الأشخاص وغيرهم من الخارجين عن القانون.