بعبرات خانقة وتكرار مؤلم لعبارة: “حسبي الله ونعم الوكيل” ودعت المقدسية من عائلة صيام منزلها القائم في حي سلوان بالقوة, بعد خسارة معركة استمرت ل25 عاما لصالح جمعية (إلعاد) الاستيطانية, اليد الطائلة التي تضع يدها على منازل الفلسطينيين بحجج واهية وباستخدام ألاعيب التزوير القذرة.
حيث استولت على منزل عائلة صيام بحجة بيع بعض أجزائه للمستوطنين, واعتبار الأجزاء المتبقية أملاك غائب, بناء على قرار صادر من المحكمة المركزية الاسرائيلية بالقدس في 19 من حزيران المنصرم, وتحت اجراءات أمنية تمثلت بإغلاق جميع مداخل وادي حلوة وبحماية من الشرطة الاسرائيلية, لتنطلق على اثرها مظاهرات يوم الجمعة الموافق 12/7 لأهالي القدس وبمشاركة متضامنون أجانب حيث توجه المتظاهرون لمنزل عائلة صيام ليبدوا تعاطفهم واعتراضهم على الاجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
ليبقى أهالي القدس المستميتون في الدفاع عن أراضيهم ومنازلهم, في ظل الاجراءات التعسفية والجائرة بحقهم من قبل سلطات الاحتلال ومحاكمها التي ليست سوى وسيلة لتنفيذ مصالحها بعيدا عن كل مبادئ العدل وحدهم المرابطون في قلب العاصفة.