دعت مؤسسة القدس الدولية أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة مواطني القدس المحتلة لقطع الطريق على محاولات الاحتلال المستمرة لنزع باب الرحمة منهم، وإعادة إغلاقه، مؤكدة أن الاحتلال يحاول الالتفاف على الانتصار الذي حققه أبناء المدينة المقدسة في هبة باب الرحمة ومصلاه.
وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم، لا يوجد شيء سيحمي هبة باب الرحمة إلا الاحتضان الشعبي والجماهيري، داعية لمحاولة الرباط به مهما عملت قوات الاحتلال إفراغه من المصلين واقتحامه.
وأكدت، باب الرحمة بهبته ما هي إلا رأس حربة الفعل الجماهيري القوي، الذي استطاع بإرادته كسر مخططات الاحتلال من إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى برمته.
وتابعت مؤسسة القدس الدولية، لا بد من إفشال ما يرمي به الاحتلال حيث أن معركة مصلى باب الرحمة ليست على سجاد وفرش وخزانة أحذية، إنما على هوية المكان باعتباره جزءا أصيلا من المسجد الأقصى.
وفي هذا الشأن قالت المؤسسة: أننا نعرب عن استغرابنا ودهشتنا من الصمت المطبق على قضايا القدس من الجميع، وخاصة دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، حيث أنها هي المسؤول الأول عن كل ما يجري في القدس.
وأردفت، “ما زلنا ومعنا الكثير من محبي الأقصى وأهله، ونتطلع إلى موقف واضح من الأوقاف والحكومة الأردنية تجاه مصلى باب الرحمة، إذ من شأنه أن يفشل المساعي الصهيوني ويقوي الصف العربي والإسلامي”.
وقالت المؤسسة الدولية: بدورنا نطالب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم غدا، بالإعلان عن موقف قوي وواضح تجاه ما يحصل لباب الرحمة من تجاوزات.
يشار أن مصلى باب الرحمة يتعرض للتنكيل المستمر وغير المنقطع، حيث تم إفراغه من محتوياته مرتين خلال أسبوع فقط، في محاولة منهم لكسر إرادة المقدسيين، وهذا التفريغ ليس الأول منذ أن قامت هبة باب الرحمة.