بابتسامات براقة يستقبل كلا من محمود عباس وإسماعيل هنية الوفد الأمني المصري بقيادة أيمن بديع لمناقشة العديد من القضايا الفلسطينية العالقة.
اجتمع الرئيس محمود عباس مع الوفد الأمني المصري بقيادة الوكيل بديع، وذلك بعدما كان الوفد قطاع غزة، حيث جرى مباحثات عدة مع قيادة حركة حماس، حول ملف المصالحة الفلسطينية.
وأكد بديع أن ما تقم به مصر في فلسطين، سواء في ملف المصالحة أو بما يتعلق بالتهدئة مع “إسرائيل” في قطاع غزة، هو واجب عليهم لدولة تقع على حدودهم.
وأضاف، الجهد المصري الذي يبذل في لمنطقة العربية، وخاصة حول عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما جاء باتفاقيات الأمم المتحدة، وعلة حدود 1967، من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني، لإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب ما أورد في لقائه.
ومن جهتها قالت صحيفة الشرق الأوسط، بأن الوفد طرح على قيادة حماس تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية، وقد تعاطوا بشكل إيجابي مع هذه الخطوة، وبعدها يتم إجراء انتخابات كاملة.
وتابعت، ثم نقل الوفد هذه الاقتراح على السلطة الفلسطينية وقيادتها، في سبيل تسليم غزة لهم، ودعةتهم لتشكيل حكومة جديدة تضم الفصائل كافة.
وبدورها علقت حماس في بيان لها أن القيادة السياسية تعاطت وقدمت مواقف إيجابية في سبيل تحقيق وحدة وطنية لمواجهة الصراعات المختلفة التي تزخر بها المنطقة وخاصة صفقة القرن، والتي من شأن المصالحة كسر هذه الخطة السياسية.
وفي معرض حديث الوفد عن التهدئة ما بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، قالت حماس: بأن الاحتلال لا يزال يخترق التهدئة، وإلى الآن يتباطئ في تطبيق بنودها، مؤكدين على أن المقاومة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن غزة.
وأما رسامي الكاريكاتير فقد علقوا على ملف المصالحة بطريقتهم الخاصة، معبرين في رسوماتهم عن المد والجزر الذي يحصل بالملف، ومن ضمن رسوماتهم:
يذكر أن هذه التفاهمات الجديدة جاءت بعد ما يقارب العام من التوقف بسبب عدم التفاهم بين حماس وفتح على التمكين في غزة، وكلا منهم يريد تمكين بلغته الخاصة، إلا أن حكومة حماس طالبت مرارا بتشكيل حكومة وحدوية تحل مشاكل غزة نتيجة الحصار والعقوبات التي فرضها عباس عليهم وبعدها تسلم القطاع، لا حكومة انفصالية تريد من تريد، على حسب تعبيرهم.