الشبل هو ذاك الطفل الذي لم يتجاوز عمره ال18 عام حيث اعتقله الاحتلال بحجة انه يؤثر على آمنه،
أي امن وآي طفل هذا الذي يهز كيان دولة كاملة السيادة، سلطات الاحتلال وأجهزة الشاباك
الصهيونية لا تفرق عندما تعتقل بين طفل أو شيخ أو امراءة الفلسطينيين جميعا مستهدفون للاعتقال
لماذا؟ وما هو السبب! الكثير من التعجب والأسئلة تدور حول موضوع الأسرى ولكن اليوم هناك
أطفال بعمر الورد تضيع حياتهم بين زنازين موحشة لا تعرف الرحمة وكأنها هي أيضا صهيونيه،
أصبح الفلسطيني بوجهة نظر الثورة انهه الثائر على كل شيء أي يتقرب من كلمات ماركس
ونظرياته تجاه الثورة على الطغيان والفلسطيني منذ نعومة اظفارة يخلق ليثور على من اغتصب
أرضه وسعا إلى سرق هويته التاريخية والثقافية، الأشبال في السجون يعيشون حياة القسوة فيتعمد
الاحتلال اعتقال الأطفال وهم في مرحلة الثانوية العامة لمنعهم من تكميل تعليهم بقصد هدمهم ثقافيا
وأيضا يعزلهم عن الأسرى ما فوق سن ال18 عام بقصد عدم اختلاطهم مع الأسرى وأقسام الأحزاب
الفلسطينية لعدم تثقيفهم غير الشروط التي يضعها الاحتلال لعدم استكمال الدراسة إلى بعد مرور
عامين على الاعتقال وهكذا يكون الشبل قد نسي مرحلة التعليم أو كرهها بعد مرور عامين على
الاعتقال وأيضا موضوع الزيارة حيث يتم منعهم من الزيارة لعدة أشهر لتشديد العزلة عليهم فهم
أطفال والطفل معنى لقاء الأهل بالنسبة له اسما ما يتمنى خلال سجنه، وأيضا موضوع السجانين
يتعمد الاحتلال إدخال سجانات نساء ليتم إسقاطهم لمصلحة الشاباك عن طريق الموضوع الجنسي
مستغلين أعمارهم ومرحلة المراهقة التي يمرون بها ، المشكلة هنا بالمؤسسات الدولية ومراكز
حقوق الطفل الذي يخترق الاحتلال كل المواثيق الدولية باعتقاله وبالتنكيل بهم دون شفقة أو رحمه،
الفضيحة العلنية للاحتلال بكيفية التعامل مع الأطفال الفلسطينيين أثناء التحقيق.