(آ، ص)- هناك حالة من التراجع في الوضع الاقتصادي، في ظل هذه الحالة يتراجع أيضاً جميع أنواع الاقتصاد وتشمل جميع مناحي الحياة؛ نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع نسبة البطالة وزيادة أسعار السلع والبضائع والخدمات، فقالت كريستين لاجارد الرئيسة القادمة للبنك المركزي الأوروبي في مقابلة تلفزيونية اذيعت يوم الأثنين: “إن التهديدات التي تتعرض لها التجارة هي أكبر عقبة أمام الاقتصاد العالمي، لكن الاقتصاد الأمريكي ما زال في وضعٍ جيد نوعاً ما”
وأبلغت لاجارد، التي ترأس صندوق النقد الدولي منذ عام م2011، شبكة تلفزيون سي.إن.بي.سي: “أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والصين من المتوقع أن تقتطع 0.8 بالمئة من النمو الاقتصادي العالمي في عام 2020م، وسيكون تأثيرها مثل ”سحابة كبيرة قاتمة“ على الاقتصاد العالمي”، بمعنى أنَّه سيصبح ارتفاع كبير وهائل على أسعار البضائع المستوردة من الخارج، وعدم مقدرة الأشخاص على شرائها، فبتالي يؤدي إلى حدوث أزمة اقتصادية هائلة وتكدس هذه البضائع.
وفي الوقت نفسه قالت لاجارد إن الاقتصاد الأمريكي، وهو أكبر اقتصاد في العالم، يواصل النمو بمعنى استمراريته وعدم توقفه لأي سببٍ كان. وأضافت قائلة في المقابلة التي سجلت يوم الجمعة ”إنه في وضع جيد جدا”
ولهذه العوامل من المحتمل أن يتراجع اقتصاد معظم دول العالم، وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية الأقل ضرراً، والأكثر نسبة نجاح اقتصادياً