قبل عدة اسابيع قامت قوات الاحتلال بفتح عدة فتحات كبيرة في جدار الفصل العنصري بقصد دخول الفلسطينين الى الداخل وخصوصا في مناطق الشمال وتحديدا جنين وطولكرم في نية معلنه من قيادة الجيش الصهيوني ورسالة واضحة من الكنيست الاسراىيلي بضم اجزاء مهمة من الضفة الغربية وهي المناطق المعقول ضمها والقريبه عليهم مثل جنين وطولكرم، ولان هذه المدن كانت اولى الشرارات في الانتفاضة الثانية وتحديدا العمل العسكري فجنين ومخيمها الصامد كان عثرة امام الكيان وما زال الخوف من ان تنطلق هذه الشرارة مره اخرى، فكان قرار الاحتلال صائب وفي مكانه وخصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها الضفة الغربية بسبب تشديد الاحتلال بعدم اعطاء السلطه مبالغ عائدات الضرائب وهو الامر الذي اضطر السلطه على السكوت وخروج عدة قرارات واهمها وقف الاتفاقيات مع الاحتلال مما جعل غل الكيان الصهيوني كبير على السلطه وعلى قرار الرئيس عباس بشان وقف الاتفاقيات مع الكيان، هذا كله كان كفيلا بأن تنتفض الضفة على السلطه او على الاحتلال بسبب هذه الاوضاع مما جعل الاحتلال في مأزق ففتح عدة ابواب للفلسطينين من اجل الدخول والعمل في اسرائيل دون شروط والاكثر لغزا بأن يقوم الاحتلال في الامس بفتح حاجز زواتا على مصرعيه وازالة الاشياك والجدار وفتح الباب امام الفلسطينين من اجل التخفيف والانفراج الاقتصادي عليهم للسكوت وبنفس الوقت التضيق على السلطه.