شهدت الأوساط الإسرائيلية الداخلية موجة غضب عارمة ضد حكومة نتنياهو و سياساتها المتخبطة مطالبة باستقالة كلا من نتنياهو و وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
هذا وقد اتهم المتظاهرون ومن ضمنهم صحفيون وإعلاميون إسرائيليون حكومة الاحتلال الحالية بأنها أسوأ حكومة على الإطلاق في تاريخ إسرائيل، وذلك بسبب فشلها توفير الحماية لهم و عدم قدرتها على صد هجوم المقاومة على مستوطنات غلاف غزة مما أدى إلى سقوط مئات القتلى و الجرحى من مستوطنين وجنود.
وفي سياق متصل قال الصحفي الإسرائيلي إيتي لاندسبرج:”لا يجوز لحكومة مجنونة أن تبقى في السلطة و تدير الانهيار الأمني الذي جلبته علينا بنفسها، ظهر رئيس الوزراء الجبان البائس بعد ٥ ساعات في شريط مسجل وهو يخشى الظهور على الهواء مباشرة و الإجابة على أسئلة الصحفيين”.
بينما وصفت صحيفة ذا ماركر العبرية قادة حكومة إسرائيل الحاليين بأنهم “أكثر الوزراء نفاقا في التاريخ”، وذلك بسبب تغيبهم الإعلامي في ساعات الحرب الأولى.
و ورد في بيان الصحيفة: “لماذا أنفقت الحكومة ما يقارب ١٢٠ مليار شيكل لصالح عناصر الأجهزة الأمنية منذ بداية العام إضافة إلى تشييد جدار فصل على الحدود مع غزة بقيمة ٣.٥ مليار شيكل في حين أن مئات الإسرائيليين انهالوا بمنشورات غاضبة تنتقد حكومة نتنياهو وتدعو لاستقالته بعد الخطاب الذي وجهه لهم عبر منصة إكس خلال الساعات الأولى من اندلاع الحرب”.
وفي هذا السياق قال الناشط الإسرائيلي المعارض نوفات يائير: “دماء الإسرائيليين الذين ذبحوا على يديك، خل سبيل الإسرائيليين من قيادتك الفاسدة التي تكلفنا الدماء، عد إلى منزلك يا مخرب إسرائيل”.