كشف الباحث الفلسطيني معاذ اغبارية من أم الفحم عن افتتاح نفق جديد من قبل سلطات الاحتلال يمتد من ساحة البراق وصولا إلى القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأكد اغبارية أن ذلك النفق يأتي في إطار سلب الهوية الفلسطينية و الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك و الترويح للتاريخ اليهودي المزعوم و ما يسمى بجبل الهيكل أو هيكل سليمان.
من الجدير بالذكر أن مدخل النفق يبدأ من باب المغاربة في سلوان مرورا بساحة البراق انتهاء إلى مدخل النفق الذي يبلغ طوله نحو ٢٠٠ متر و ارتفاعه ١٥ متر، كما أن النفق ملاصق للجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك حيث تقع القصور الأموية خارج أسوار المسجد.
و لفت اغبارية إلى أن سلطات الاحتلال افتتحت النفق قبل ٣ أشهر و يحتوي على متحف لعرض آثار تزعم سلطات الاحتلال أنها من بقايا الهيكل المزعوم التي تم العثور عليها خلال الحفريات التي أجرتها بلدية الاحتلال بشكل سري في منطقة القصور الأموية.
يذكر أن جرافات الاحتلال أجرت حفريات في منطقة القصور الأموية خلال السنوات الأخيرة لكنها منعت أي تغطية إعلامية أو تواجد صحفيين في المنطقة لتغطية ونقل الحدث أو معرفة كيفية إجراء تلك الحفريات و الهدف منها.
و يحتوي المتحف على معرض للصور التي تروج لتاريخ اليهود المزعوم في مدينة القدس و تبين أن المسجد الأقصى كان معبدا لهم تذبح فيه القرابين و تؤدي فيه الصلوات و الطقوس التلمودية وذلك وفقا للرواية الكاذبة التي يروج لها المستوطنون.
و أشار اغبارية كذلك إلى أن جولة المستوطنين والسياح الأجانب داخل النفق يتخللها عرض فيلم بعدة لغات بهدف تشويه الرواية الحقيقية للمسجد الأقصى المبارك و أحقية المسلمين فيه والدعوة إلى هدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.