شيع أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيد بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاما)، في قرية شقبا غرب رام الله، بعد تسلم جثمانه يوم أمس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، بمراسم رسمية، وصولا إلى منزل عائلته، قبل الصلاة عليه في مسجد شقبا الكبير، ثم مواراته الثرى في مقبرة القرية.
وحمل المشاركون جثمان الشهيد قدح، الذي لُفّ بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع القرية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وكان الشهيد قدح، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، قد ارتقى في 10 تموز/ يوليو الماضي، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الجنوبي دير نظام شمال غرب رام الله، حيث منعت المواطنين وطواقم الإسعاف من الوصول إليه، وإنقاذه، وتركته ملقى على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا، واحتجزت جثمانه منذ ذلك الحين.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.