أصدرت محكمة الاحتلال قرارا بتأجيل جلسة محاكمة الأسير أحمد مناصرة حتى تاريخ ٢٠ سبتمبر الجاري، بالرغم من تدهور صحته النفسية و الجسدية.
وفي سياق متصل قال محامي الأسير أحمد مناصرة:”بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع أنه لا يمكن إحضار أحمد، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع على حضوره جرى إحضاره”.
من جهته أكد محامي الأسير أحمد مناصرة أن صحته النفسية تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، في حين أن إدارة مصلحة السجون في سجن الرملة طالبت بتمديد فترة عزله لمدة ٦ أشهر إضافية بالرغم من أن التقارير الطبية أكدت خطورة استمرار عزله الانفرادي على وضعه الصحي.
وفي سياق متصل قال نادي الأسير الفلسطيني نقلا عن المحامي المقدسي خالد زبارقة أن جلسة المحاكمة الأخيرة للاسير مناصرة عقدت بحضور طاقم الدفاع المسؤول عن قضيته وأفراد عائلته ومحاميين من مركز العدالة ومسؤولين من قنصليات وسفارات أجنبية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مناصرة بعد إطلاق النار عليه في مستوطنة بسغات زئيف في القدس وذلك في شهر أكتوبر ٢٠١٥ وهو بعمر ١٣ سنة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال مناصرة بتهمة محاولة طعن مستوطنين و أصدرت عليه حكما بالسجن الفعلي لمدة ١٢ عاما وغرامة مالية تقدر ب ١٨٠ ألف شيكل، و تم تخفيض مدة حكمه لاحقا إلى ٩ سنوات ونصف عام ٢٠١٧.
من الجدير بالذكر أن الأسير أحمد مناصرة يقبع بالعزل الانفرادي منذ أكتوبر ٢٠٢١، كما أن حكومة الاحتلال طالبت بعقد جلسات عديدة لتصنيف ملفه ب “ملف إرهاب” مما سبب في تأخير الإفراج المبكر عنه.