نشرت الأمم المتحدة تقريرا يندد بأوضاع مسلمي الروهينغيا في ميانمار و الظروف السيئة وغير الإنسانية التي يعيشونها منذ سنوات طويلة إضافة إلى التمييز والعنصرية الممارسة ضدهم في كافة جوانب الحياة.
و بحسب تقرير الأمم المتحدة فإن هناك 2.9 مليون نازح داخلي و 2 مليون لاجئ في بنغلاديش إضافة إلى 630 ألفا يعانون من التمييز في إقليم أراكان.
هذا وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن إثارة الكراهية و العنصرية ضد مسلمي الروهينغيا وتحقيق العدالة لهم، كما طالب بفتح الحدود مع البلدان المجاورة لمسلمي الروهينغيا وتوفير الأمن و الحماية لهم.
وفي هذا السياق قال أنطونيو غوتيريش – الأمين العام للأمم المتحدة:”ستواصل الأمم المتحدة دعم الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف التي من شأنها أن تفضي إلى العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينغا إلى أماكنهم الأصلية في ميانمار”.
من جهتها قالت “مسمت شهيدة” لاجئة من الروهينغا: “لن يكون للجيل القادم مستقبل هنا، نحن لا نعرف ماذا نفعل لقد مرت ٦ سنوات على الوضع القائم ولا نعرف كم سننتظر ونحن نواجه هذه الظروف”.
وفي ذات الصلة قال محمد إياس وهو لاجئ من الروهينغا:”لم نتمكن من تعليم أطفالنا و لا نستطيع التحرك بحرية و لا يوجد تطور نراه في حياتنا إننا عالقون هنا”.
وفي عام 2017 هاجر مئات الآلاف من مسلمي الروهينغيا بسبب عمليات القتل الجماعي التي تعرضوا لها إضافة إلى حرق بيوتهم وممتلكاتهم على يد الجيش حيث وثقت منظمات حقوقية دولية مقتل 10 آلاف من مسلمي الروهينغيا وتهجير 700 ألف و إحراق 300 قرية.