اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، كلًا من مدن رام الله والخليل ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعقب الاقتحام اعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل المواطنين، واستجوبوا قاطني المنازل ما تسبب بحالة من الهلع في صفوف النساء والأطفال والمرضى من كبار السن.
كما انتشرت قوات الاحتلال في عدة محاور نشطة في المدينة وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان، رفضًا لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المستمرة بحق أبناء شعبنا.
وفي نابلس، أطلق مقاومون فلسطينيون النار تجاه النقطة العسكرية المُقامة على جبل جرزيم بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي أعقاب إطلاق النار انتشرت قوات الاحتلال في محيط العملية وشرعت في أعمال بحث وتفتيش واسعة عن المنفذ، كما أقامت الحواجز العسكرية ودققت في هويات المواطنين الشخصية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدة نعلين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وفور الاقتحام، انتشرت قوات الاحتلال في أزقة المدينة وشرعت في أعمال دهم وتفتيش واسعتين في منازل المواطنين وسط حالة استياء كبيرة.
فيما أشعل الشبان الغاضبون الإطارات المطّاطية خلال المواجهات المندلعة في بلدة نعلين غرب المدينة، كما أغلق الشبان الطريق أمام قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن ” قوة خاصة صهيونية اختطفت شابًا من أمام مسجد سردا شمال مدينة رام الله، واقتادته إلى جهة مجهولة بذريعة أنه مطلوب لديها، فيما لم تُعرف هويته بعد”.
وخلال العملية العسكرية في مدينة رام الله، دهم الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية “ديزنغوف” معتز الخواجا وصادر مركبة والده الشخصية.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال والد منفذ عملية ديزنغوف الشيخ صلاح الخواجا بعد استجوابه ميدانيًا أمام اسرته بمدينة رام الله.
وصعّد الاحتلال من عدوانه المستمر ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، بتشجيع من الحكومة اليمينية المتطرفة التي يترأسها بنيامين نتنياهو وفي ظل التلويح بإطلاق عملية واسعة في الضفة الغربية.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.