كشفت وسائل الإعلام العبرية عن خطط تهدف وزارة الصحة الإسرائيلية إلى تنفيذها لوضع قيود على استخدام كافة منتجات التبغ، حيث فرضت وزارة الصحة ضرائب إضافية على استخدام سجائر التدخين الإلكترونية و منعت بيعها لمن هم دون سن ٢١ سنة.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان لها يوم الاثنين أنها ستقر قانونا يمنع بيع السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، إضافة إلى رفع قيمة الضرائب على السجائر الإلكترونية و الأجهزة الإلكترونية التي تستخدم في التدخين.
هذا و ينص القانون على عدم تخصيص أماكن معينة لبيع التبغ وكافة المنتجات المتعلقة بالتدخين و تقليص تواجدها في الأسواق و نقاط البيع المعتمدة إضافة إلى إجبار مصانع التبغ على وضع رسومات و منشورات تحذر من مخاطر التدخين على كافة المنتجات المصنعة، إلى جانب ذلك يتناول القانون منع تصنيع السجائر الإلكترونية بنكهات مختلفة و تقليص حجمها عند التصنيع.
و في سياق متصل قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان طوف نقلا عن تقارير منظمة الصحة العالمية أن التدخين يهدد الصحة العامة و يعد من إحدى المسببات الرئيسية للوفاة في العالم.
و أضاف موشيه بار: “لقد ازدادت ظاهرة التدخين في السنوات الأخيرة الماضية بمعدل غير مسبوق مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات سنويا في إسرائيل إلى ٨٠٠٠ رجل وامرأة بسبب مضاعفات الأمراض الناتجة عن التدخين، ٨٠٠ كان متضررا بسبب التدخين السلبي”.
وأشار موشيه بار إلى أن مخاطر السجائر الإلكترونية لا تقل خطورة عن السجائر العادية، حيث باتت تشكل خطراً بالغا على فئات المراهقين و الأطفال بسبب إقبالهم الشديد عليها، و بحسب تصريحات وزارة الصحة الإسرائيلية فإن المستشفيات و المراكز الطبية استقبلت عشرات الأطفال و المراهقين بسبب استخدامهم السجائر الإلكترونية.