أكدت هيئة شون الأسرى والمحررين، اليوم، أن التوتر يعلو في سجن النقب الصحراوي، بعد إعلان إدارة السجن زيادة نسبة ترددات التشويش في الأقسام.
وأضافت الهيئة، هذا الإعلان جاء نقضا للاتفاق الذي تم التوصل إليه ما بين المعتقلين وإدارة السجون، بتركيب أجهزة اتصالات في الأقسام، والسماح للأسرى بالاتصال بخمسة أرقام لمدة 15 دقيقة على مدار ثلاثة أيام أسبوعيا.
وأوضحت، أن الإدارة أخلت بالاتفاق، حيث عرضت بالأمس على الأسرى تركيب الهواتف، والسماح لهم بالاتصال مرة ل ثلاثة أيام، ولمدة 25 دقيقة، وهذا ما تم رفضه قطعيا من الأسرى.
وجاءت هذا الاتفاق بعدما أقدم العشرات من الأسرى بحرق ما تحتويه الأقسام، كطريقة للتعبير عن رفضهم تركيب أجهزة التشويش، التي تمنع أي اتصال بينهم وبين العالم الخارجي، ما تبعه احتجاجات واسعة ومظاهرات من أهالي الأسرى، بعد شروع الاحتلال بتركيب تلك الأجهزة.
فيما حذرت هيئة شؤون الأسرى من تزايد الأوضاع خطورة وتوترا، بعد زيادة نسبة ترددات الأجهزة، لافتة إلى تعرض المرضى للخطر من تلقاء الأجهزة، حيث أن تلك الأجهزة تصدر إشعاعات قد تسبب بمرض لسرطان، عدا عن الإزعاج المستمر للأسرى لإصدارها أصواتا تشوش عليهم.