استشهد فجر يوم الخميس الموافق يوم الأول من الشهر الجاري الشاب هاني أبو صلاح, 20 عاما, من غزة نتيجة اشتباكه مع جنود الاحتلال على الحدود.
وقد نفذت العملية في ساعات متأخرة من الليل استطاع فها الشهيد هاني عبور الحدود بين غزة والداخل المحتل مسلحا ببندقية كلاشينكوف وقنابل يدوية, وقد اسفرت العملية عن إصابة ضابط وجنديان إصابات طفيفة ومتوسطة, حيث قامت على إثرها دبابات الاحتلال بقصف موقع لحركة حماس في خانيونس, مما أدى لتبادل إطلاق النيران, بالإضافة لطائرات استطلاعية استخدمها جيش الاحتلال, وقد صرح المتحدث باسم الاحتلال عن تخوفهم من كون العملية أوسع.
وفي نفس السياق أصدر الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) قرارا يمنع إعادة الجثامين التابعة لحركة حماس لقطاع غزة وذلك لاحتجازه جنديين إسرائيليين, وهذا القرار يشمل بالتأكيد جثمان الشهيد هاني, وكان قد طالب أهالي الجنديين المحتجزين (هدار جولدن وأرون شاول) بعدم إعادة الجثمان.
ويشار إلى أن الاحتلال قد فرض الحصار على قطاع غزة في حزيران عام 2007، في أعقاب سيطرة حماس على ذلك الجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، حين فرضت إسرائيل حصارا بريا، وبحريا وجويا على غزة، مشيرة الى مخاوف أمنية.