في تفاصيل جديدة حول عملية خانيونس التي شنتها أجهزة خاصة من الاحتلال والتي باءت بالفشل كما اعترف العدو، نشرت الإذاعات والإعلام الصهيوني أسباب الفشل الساحق في عملية التسلل التي حدثت منذ فترة إلا أنها ما زالت تداعياتها إلى الآن حاضرة في وسائل الإعلام.
وفي هذا السياق عرضت هيئة الأركان تحقيقاتها في شأن العملية التي فشلت، وحسبما قالت فإن القوة لم تكن مهيأة بالكامل، ولم تكن على قدر المسؤولية، فهناك ثغرات كثيرة في تكتيكات الحادثة تم تنفيذها بشكل خاطئ.
وأكد قائد الأركان غادي آيزنكوت ورئيس الشاباك نداف أرغمان أنهما كانا بمقر وزارة الجيش حينما كشفت المقاومة الفلسطينية القوة الخاصة وباغتتها بالرصاص.
وأضاف قمنا بتوجيه طائرات للمحاولة في عملية الإنقاذ ما استطعنا ، بعدما سيطرت المقاومة على أدوات خاصة بالقوة، مضيفا لولا الطائرات لما كان الآن أحد من أفراد القوة موجودا بيننا اليوم، وهذا سبب لنا الإحراج مع قادة الدولة.
وتابع عملية الإجلاء للأفراد كانت محفوفة بمخاطر عدة، وسببنا الأساس في أجلائهم هو عدم وقوع المزيد من الجنود في أيدي حماس، بالإضافة لعدم معرفة حثيثات التخطيط لعمليات مشابهة، مشيرا إلى أنه تم قصف السيارة بعد هروب القوة.
وأشار موقع “واي نت” الإسرائيلي، أنه من ضمن أهداف التسلل كان إحداث شلل في قدرات المقاومة التي تزداد يوما بعد يوم، في حال عدم كشف الأفراد، ولكنه العكس هو الذي حصل.
يذكر أن قوة خاصة من الاحتلال الصهيوني قد دخلت إلى قطاع غزة في نوفمبر الماضي، لكنها ما لبثت إلا أن كشفت من كتائب القسام، واستشهد على إثرها مجموعة من المقاومين ومنهم القائد الميداني نور الدين، وبعد الحدث حصلت استقالات من أعضاء في حكومة نيتنياهو للفشل الذي أحاط بهم.