أدانت منظمات حقوقية و إعلامية تصاعد اعتداء أجهزة الأمن الفلسطينية على الصحفيين في الضفة الغربية، حيث ازدادت حالات الاعتداء على الطواقم الصحفي في الآونة الأخيرة و كان آخر تلك الاعتداءات الاعتداء على الصحفي محمد عابد وهو يعمل مراسل لدى شبكة القدس الإخبارية في وذلك في ٥ أغسطس الجاري أثناء تغطية مسيرة في جنين بعد عملية تل أبيب.
هذا وقد أعتدت الأجهزة الأمنية على المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي وقنابل المطاط، كما اعتدت عناصر الأمن أيضا على منزل الكاتبة والناشطة السياسية لمى أبو خاطر في ٤ أغسطس الجاري.
إلى جانب ذلك وثقت شبكة قدس الإخبارية الاعتداء على ٤ صحفيين في الخليل في ٣ أغسطس، وهم نضال النتشة وساري جرادات وعبد المحسن الشلالدة ولؤي عمرو.
وفي سياق متصل كشفت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عن اعتداء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على طواقم الصحفيين أثناء تغطيتهم مسيرة شعبية تطالب بتحسين الظروف المعيشية في ٤ أغسطس الجاري، وقد أعربت الهيئة عن استنكارها لهذا الاعتداء.
من جانبه أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن توقيف الصحفيين محمد البابا و بشار طالب و مصادرة معدات التصوير منهما، وقد طالب المركز بوقف هذه الاعتداءات و التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
بدورها قالت شبكة قدس:” ندين اعتداء الأجهزة الأمنية على مراسلنا في جنين ونطالب بفتح تحقيق عاجل بالحادثة ووقف استهداف الصحفيين”.
بينما أصدرت كتلة الصحفي الفلسطيني بيانا ورد فيه :”ندين الاعتداء على الزميلين محمد عابد وعلي سعودي ونطالب بمحاسبة الأجهزة الأمنية على خلفية هذه الأحداث”.
و في سياق إنكارها لهذه الحوادث قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان افانوتو :”ننظر بقلق للانتهاكات بحق الصحفيين بغزة التي تتم في سياق متكرر ونطالب بالتحقيق في قمع وتهديد الصحفيين”.