تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة عناصر كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ،وقد ظهرت الكتيبة رسميا لأول مرة وتصدرت للعمل العسكري بعد فرار ٦ أسرى من سجن جلبوع في سبتمبر عام ٢٠٢١ حيث أعلنت الكتيبة تعهدها بحماية هؤلاء الأسرى في حال دخولهم مدينة جنين.
هذا وقد نفذت الكتيبة عدة عمليات عسكرية منذ ظهورها ونشطت في فعاليات الإرباك الليلي و التصدي للاقتحامات الليلية، وفي سياق متصل قال أحد مقاتلي كتيبة جنين العسكرية:”كتيبة جنين لا تقتصر في مقاومتها داخل المخيم هي اليوم تمتد إلى مدينة جنين وريفها، وإلى نابلس ورام الله وستمتد إلى كل مكان وستكون موجودة لتتصدى للعدو”.
من الجدير بالذكر أن أغلب المنتمين للعمل في الكتيبة من فئة الشباب الذين يمتلكون قطعا من الأسلحة و البنادق و العبوات الناسفة المصنعة محليا و تتصدر الكتيبة خط المواجهة الأول مع قوات الاحتلال والتصدي للاقتحامات الأمر الذي جعلها تشكل مصدر قلق لجيش الاحتلال.
و اغتالت قوات الاحتلال عددا من عناصر الكتيبة كان آخرهم أحمد السعدي وجميل العموري وصائب عباهرة، وعبد الله الحصري وخليل طوالبة.
و تظهر الكتيبة في عروض عسكرية ميدانية و تصدر بياناتها العسكرية في الميدان و تنشر مواد مرئية و بيانات خاصة بها عبر التيليجرام.
ويرى فلسطينيون أن العمل العسكري للكتيبة يظهر للعلن تدريجيا بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد أحداث معركة سيف القدس في مايو ٢٠٢١.