رفضت جامعات عبرية قرار حكومة الاحتلال بحظر رفع العلم الفلسطيني في الداخل المحتل خشية أن يؤدي ذلك القرار إلى شن حملات مقاطعة دولية ضد الحكومة.
حيث توجهت حملة أكاديمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و بقيادة رؤساء و أكاديميين و باحثين في عدة جامعات عبرية تطالبه بإلغاء قرار حظر رفع العلم الفلسطيني.
وقدر أصدرت لجنة رؤساء الجامعات بيانا رسميا ورد فيه:”
يسعى مشروع القانون لتحويل مؤسسات التعليم العالي إلى فروع للشرطة الإسرائيلية والشاباك وإلزامها بمراقبة مئات الآلاف من الطلاب في مجالهم”.
كما أقرت الحكومة قانونا ينص على طرد أي طالب يرفع العلم الفلسطيني في الجامعات و معاقبته بتهمة التحريض على الإرهاب.
من جانبها زعمت لجنة إدارة الجامعات أن إلغاء قرار حظر رفع العلم الفلسطيني سيؤدي إلى “تعزيز السلام و الهدوء”، إلا أن الجامعات لا تهدف من القرار مناصرة الفلسطينيين بل تهدف إلى عدم تعرض حكومة الاحتلال لانتقادات وعقوبات دولية وحملات مقاطعة قد تؤدي إلى عرقلة الحركة الأكاديمية لتلك الجامعات و حرمانها من المشاركة في المؤتمرات الخارجية والمنح التي تطرحها الجامعات في الخارج.
وفي سياق متصل قال أريئيل بورات رئيس جامعة تل أبيب:”السلطة الفلسطينية ليست دولة معادية وليست منظمة إرهابية ورفع علمها هو عمل شرعي تحت حماية حرية التعبير”.