أطلق جندي إسرائيلي النار على الطفل الرضيع محمد التميمي “عامين” في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله مما أدى إلى استشهاده، وبحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية فإن محمد التميمي ارتقى شهيدا بعد عدة أيام من إصابته في الأول من يونيو.
يشار إلى أن هيثم التميمي والد الطفل محمد أصيب بجراح متوسطة حيث أطلق الجندي ٤ رصاصات على السيارة التي كانت تقل الطفل و والده ، كما أصيب الطفل محمد بجراح خطيرة و تلقى العلاج في إحدى مشافي الاحتلال بينما تلقى والده العلاج في رام الله.
و خضع الطفل محمد التميمي للعلاج مدة ٥ أيام إلا أن وضعه الصحي استمر في التدهور حتى ارتقى شهيدا في الخامس من يونيو الجاري، وبهذا يرتفع عدد الشهداء الأطفال الذين قالوا برصاص الجيش الإسرائيلي إلى ٢٨ طفلاً منذ بداية العام الحالي.
هذا و خرجت أعداد غفيرة لتشييع الطفل محمد التميمي إلى مثواه الأخير وسط إدانات شعبية وفلسطينية بجريمة الاحتلال في قتل الطفل، كما طالبت مؤسسات حقوقية و دولية بمحاسبة الجندي الذي قتله حيث زعم المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال أن الجندي قتل الطفل عن طريق الخطأ.
وفي هذا السياق قال توروينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط:”نطالب بمحاسبة جنود الاحتلال المسؤولين عن قتل الطفل الشهيد محمد التميمي”.
بينما أكدت الأمم المتحدة في بيانها أن استشهاد الطفل الفلسطيني محمد التميمي برصاص الاحتلال يؤكد عنجهية حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين.
من جهته طالب طارق محمود أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط حكومة الاحتلال بتحقيق شفاف في مقتل الطفل الفلسطيني محمد التميمي.
ميمي.