أظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته جامعة ميريلاند الاميركية، تواصل تراجع دعم الناخبين الديمقراطيين لـ “إسرائيل”.
ووفق الاستطلاع الذي شمل 1203 ناخبين أميركيين فإن 44٪ من المستطلعة آراؤهم يعتبرون “إسرائيل” دولة فصل عنصري”.
وكشف الاستطلاع الانقسام بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري تجاه الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وقال 41٪ من الجمهوريين إن إسرائيل “ديمقراطية نابضة بالحياة” ، بينما قال 20٪ منهم إنها “دولة فصل عنصري”. واعتبر 44٪ من الديموقراطيين إنها دولة فصل عنصري ، وقال 34٪ إنها ديمقراطية معيبة.
واعتبر الباحث في معهد بروكينغز البروفيسور شبلي تلحمي الذي أجرى الاستطلاع مع زميلته ستيلا روس النتائج انها رائعة لأن استخدام مصطلح “الفصل العنصري” في الخطاب الأمريكي من المحرمات في العديد من الدوائر.
ويشير الاستطلاع أيضًا الى دعم العديد من الناخبين الديمقراطيين لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات على اسرائيل (BDS).
وقال 41٪ من ناخبي الحزب الديمقراطي إنهم يؤيدون الحركة مقابل 20٪ فقط قالوا إنهم يعارضونها.
وتتوافق هذه النتائج مع عدد من استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر تراجع الدعم لإسرائيل بين الديمقراطيين من بينها الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غالوب في آذار 2022، وأظهر أن 49٪ من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع يتعاطفون مع الفلسطينيين، مقارنة بـ 38٪ قالوا إنهم يتعاطفون مع الإسرائيليين.
وشكل استطلاع غالوب علامة فارقة كونها المرة الأولى التي تتعاطف فيها أغلبية من ناخبي الحزب الديمقراطي مع الحق الفلسطيني منذ أن بدأت غالوب إجراء الاستطلاع السنوي في عام 2001..
كما أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو مطلع الشهر الحالي أن واحداً فقط من بين كل عشرة ديمقراطيين لديه نظرة إيجابية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.