ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن نيابة الاحتلال “الإسرائيلي”، طالبت بسجن الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا)، لمدة 4 سنوات، بعد تقديم لائحة اتهام بحقه.
وأكد رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال ومن خلال فبركة لائحة اتهام بحق عدنان، بتهم معروفة سواء تصريحات له عبر وسائل الإعلام أو مشاركته بفعاليات، فإن الأمور تتجه نحو تصفيته من خلال إهمال إضرابه وعدم الاستجابة لمطلبه بحريته.
وكشف فارس أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي طالبت بسجن عدنان مدة 5 سنوات، ليتم تخفيضها حاليًا إلى 4 سنوات، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ حياة عدنان، خاصة أن “إسرائيل” هذه المرة تقدمت بلائحة اتهام بحقه وليس كما الإضرابات السابقة التي خاضها ضد اعتقاله الإداري.
ووفق فارس، فإن الاحتلال يعتقد انه لا يوجد أسير ألغى لائحة اتهام، من خلال الإضراب، في المرات السابقة لعدنان كان يتم إلغاء اعتقاله كونه إداريًا، وهو بنظر العالم اعتقال تعسفي، لكن “إسرائيل” هذه المرة تقدمت بلائحة اتهام بحق عدنان، وأفصحت عن التهم الموجهة إليه، ورفضت إطلاق سراحه بكفالة، ما يعني أن الاحتلال يتجه نحو تصفيته.
من جانبه، حذر مسؤول الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي جميل سعادة، من خطورة الوضع الصحي للأسير خضر عدنان، خاصة في ظل استمرار إضرابه، وإدارة الاحتلال الظهر لقضيته، وعدم وجود مفاوضات حولها، وهو أمر يضاعف الخشية على حياته.
وكان نادي الأسير، أكد في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أنّ استمرار الاحتلال باعتقال الشيخ خضر عدنان، هو قرار إعدام بحقّه، وذلك بعد مرور 80 يومًا على إضرابه المفتوح عن الطعام، ووصوله إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة.
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان، معتقل منذ الخامس من فبراير\ شباط الماضي، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقًا وجهت سلطات الاحتلال لائحة (اتهام) بحقّه، بالمقابل رفض الشيخ عدنان جميع ما ورد في لائحة الاتهام.
والأسير الشيخ خضر عدنان متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاماً)، ويُعتبر الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًاضد اعقتاله الإداري، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله التي وصلت 12 عامًا، وهذا الإضراب هو أطول إضراب يخوضه.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.