صوت غالبية أعضاء البرلمان الكندي على اقتراح يدعم توطين مسلمي الأويغور، حيث اقترح الأعضاء توطين ١٠ آلاف من مسلمي الأويغور و الأقليات التركمانية في كندا.
هذا وقد حاز المقترح على ٣٢٢ صوتا مقابل عدم وجود أصوات معارضة له، وفي هذا السياق قال سمير الزبيري – عضو البرلمان عن مدينة مونتريال: “أقر البرلمان الكندي اقتراحي بإعادة توطين 10 آلاف من الإيغور والأقليات التركية الأخرى في كندا وصوت مجلس الوزراء والبرلمانيون من جميع الأحزاب لصالح القرار”.
من جانبه قال شون فريزر – وزير الهجرة الكندي:”فخور بالوقوف مع النائب سمير الزبيري في الدفاع عن حقوق الإنسان لقد أيدنا مقترحه لإعادة توطين 10 آلاف من الإيغور المضطهدين بداية من عام 2024″.
وأضاف شون فريزر:” أنا ملتزم بالعمل مع أعضاء جميع الأطراف لدفع الإجراءات المحددة في الاقتراح الذي تبناه مجلس العموم”.
هذا ويدعم اقتراح البرلمان الكندي الإيغور بعدة اتجاهات، منها الاعتراف بأن الإيغور وغيرهم من المسلمين الأتراك الذين فروا إلى دول ثالثة يواجهون ضغوطا وترهيبا من قبل الدولة الصينية.
و كذلك الاعتراف بأن العديد من البلدان تواجه ضغوطا من الصين لاحتجاز وترحيل الإيغور وغيرهم من المسلمين الأتراك وتركهم دون ملاذ آمن في العالم.
كما دعا الاقتراح إلى الاستفادة بشكل عاجل من برنامج اللاجئين وإعادة التوطين الإنساني في کندا لتسريع دخول 10000 من الإيغور الذين يحتاجون للحماية إلى كندا على مدار عامين بدءًا من 2024، بالإضافة إلى إصدار تقرير في مجلس النواب خلال 120 يومًا بعد اعتماد هذا الاقتراح حول كيفية تنفيذ خطة إعادة توطين اللاجئين.
يشار إلى أن هذا الاعتراف وصف بأنه اعترافا تاريخيا لأنه عزز دور الاعتراف بحقوق الأقليات خصوصا أن وزير الهجرة الكندي شون فريزر تعهد بتنفيذ بنود الاقتراح، لكن السفارة الصينية في كندا لم تصدر أي تعليق حول الاقتراح إلى الآن.