اقتحمت شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأحد، منزل الأسير الفلسطيني المفكّر وليد دقة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وعاثت فيه خرابًا.
وأوضحت سناء سلامة زوجة الأسير القائد وليد دقة، أنّ “شرطة الاحتلال اقتحمت المنزل بشكل همجي وعاثت فيه خرابًا، ومنعوا العائلة من توثيق ما حدث”.
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، فيما يتعلّق بالأسير المريض المفكّر وليد دقة، والذي بحاجة لزراعة نخاع شوكي، إنّ “إدارة السجون كعادتها تماطل في هذه الإجراءات التي تستغرق وقتًا طويلاً”.
وأكَّد فارس على “ضرورة ممارسة الضغوطات لقطع الطريق على الاحتلال”.
وقالت سناء سلامة، إنّ وليد يواجه صعوبة في تلقي العلاج لمرضه؛ لأنه بحاجة إلى إجراءات ولا يتوفر في الصيدليات كباقي الأدوية.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.