أقدمت السلطات الهندية على هدم منزل القيادي المسلم المعارض والأمين العام بالحزب الوطني علي ساغار في ولاية كشمير الهندية بذريعة البناء دون ترخيص.
وجاء قرار الهدم ضمن حملة حكومية لإزالة التعديلات في ولايتي جامو وكشمير الهنديتين، الأمر الذي أثار غضب الأوساط والأحزاب الإسلامية في الهند بسبب قيام السلطات الهندية بهذا الفعل على خلفية عنصرية معادية للإسلام و المسلمين.
وتباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، حيث أثارت هذه الحادثة غضب المسلمين في الهند لكنها من جهة أخرى لاقت تأييدا من المؤيدين للحكومة الذين اعتبروا هذا الفعل حفاظا على القانون.
حيث غرد الناشط Wani lesha عبر حسابه في تويتر
:” يزعمون أنه مبني على أرض الولاية يوصف ذلك بالثأر السياسي وإساءة استخدام الآلات الحكومية”.
بينما غرد الناشط Mehraj MUAZZAM عبر تويتر :”لا تفرحوا بهدم منزل الأمين العام علي محمد ساجر إنهم يريدون تقسيمنا اليوم هو وغدًا قد نكون نحن، لذلك دعونا نتحد ولا نفرح ديننا لا يعلمنا أن نفرح عندما يكون شخص ما في مأزق”.
من جانبه قال حساب Sheeraz Zaman المؤيد للحكومة الهندية:”لقد أوضحت الإدارة بالفعل أن حملة التعدي على أراضي الدولة أو أراضي الكهشرية ليست من قبل الفقراء إنها لعصابات المافيا الذين نهبوا أراضي الدولة منذ 70 عامًا أحدث مثال هو منزل علي محمد ساغار على ذلك”.
أكاديمي وأستاذ أبحاث السلام والصراع في قسم أبحاث السلام والصراع بجامعة أوبسالا: “نموذج إسرائيلي منزل زعيم مسلم معارض يهدم بالجرافات في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية باعتباره بأنه بناء غير قانوني”.