شهدت مدينة الخليل، منذ أيام عدة، أحداث عنف أدت لمقتل شاب، وإحراق محلات تجارية، و اشتباكات مسلحة بين عائلات، ما جعل الأجهزة الأمنية تبعث دوريات للمدينة لتعزيز الأمن.
وبعد مقتل نائل العويوي (48 عاماً)، برصاص مسلحين، أطلقوا النار عليه، في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، نتج عنه هذه الحالة من الغليان في المدينة.
وبعد مقتل العويوي، تعرض أكثر من 20 منزل ومحل تجاري في المدينة لإطلاق نار، وسط جهود عشائرية لتهدئة الأوضاع، حتى الحصول على إثبات حول من المسؤول عن جريمة القتل باعتراف عشيرته وأخذ “العطوة العشائرية”.
ونتقد عدد من النشطاء وأهالي المدينة، للمحافظ حول ما قالوا أنه “تقصيرٌ” في معالجة الأسباب التي تؤدي لتكرار هذه الحوادث، وملاحقة المتورطين فيها، وقد حاولت “قُدس الإخبارية” التواصل مع المحافظة للرد على هذه الاتهامات ولم تتلق رداً.
وبدوره، قال نائب رئيس بلدية الخليل يوسف الجعبري، إن “الأحداث المؤسفة التي تعيشها المدينة حالياً، اندلعت بعد قتل نائل العويوي، وهو من المشهود له بخيرهم ووطنيتهم”.
وأردف: “نسعى الان لدعم جهود العشائر، من أجل تطويق هذه الأحداث، وإعادة السلم الأهلي للمدينة”.
وتابع “البلدية دائماً ما تدعو للسلم الأهلي، وتسعى مع العشائر والأجهزة الأمنية، لإحلال النظام والقانون، ودعوة العائلات للحفاظ على علاقات متينة وإيجابية فيما بينها، وأهلنا في المدينة قادرون على تعدي هذه المرحلة الصعبة”.