إن لم تستحِ فافعل ما شئت، هكذا يمكننا وصف ما تفعله وما تتفوه به دولة الإمارات العربية، من مواصلتها لدعم مؤامرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخطيرة، والتي تهدد القضية الفلسطينية.
وضمن التغريدات والمواقف المستمرة التي تخرج من دولة الإمارات، دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إلى ما أسماه “تبني موقف واقعي وإستراتيجية إيجابية تجاه صفقة القرن، الرفض وجلد الذات دون وجود بدائل عملية تراكم تاريخي ندفع ثمنه”.
وأضاف قرقاش عبر حسابه على التويتر، ” من المهم أن يخرج اجتماع الجامعة العربية اليوم ومنظمة التعاون الإسلامي الاثنين بموقف بناء يتجاوز البيانات المستنكرة، موقف واقعي وإستراتيجية إيجابية تواجه إحباط السنوات الماضية، الرفض وجلد الذات دون وجود بدائل عملية تراكم تاريخي ندفع ثمنه”.
وتابع حديثه الداعم لصفقة القرن، قائلا: “الدعم العربي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابي يعول عليه ولا يجب أن يهدر، ولكنه لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن”.
يشار إلى أن سفير الإمارات في واشنطن ونظيريه البحريني والعماني السفراء العرب الوحيدين الذين حضروا إعلان ترامب عن خطة “صفقة القرن” التي يرفضها الفلسطينيون على اختلاف فصائلهم ومشاربهم رفضا قاطعا.