فتح أبواب جامعة بيرزيت السبت

بعد تفاقم أزمة جامعة بير زيت، وإغلاق أبوابها من مجلس الطلبة الموحد، متعديا ال25يوما، فُتحت الأبواب يوم الخميس لجلسة حوار جديدة للوصول لحل مناسب للأزمة المستمرة، وبتدخل من وزارة التربية والتعليم، ليعلن عن انتظام الدوام منذ يوم السبت11/1.
وفي بيان للجنة الموحدة من الأطر الطلابية، قالت فيه:  أنه إكراماً لدماء شهدائنا الأبرار، وتضحيات أسرانا البواسل، وعزيمة أبناء شعبنا وصمود أسرى جامعة بيرزيت وشهدائها، واحتراماً لجميع الحريصين على جامعة بيرزيت جامعة الشهداء، نعلن فتح أبوابها.
وأوضح رئيس مجلس الطلبة، قسام مطور،  فتح أبواب الجامعة يأتي في محاولة منا لبدء جلسات الحوار مع إدارة الجامعة، للوصول إلى حل الإعلان النهائي لحل الأزمة.
وتابع  أنه سيتم البدء بجلسات الحوار من عصر الخميس، لمحاولة الوصول لحل الأزمة.
وبدوره، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، أنه “بناء على قرار مجلس الوزراء وتوجيهات رئيس الوزراء محمد اشتية، كثّفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها التي بدأتها منذ بدء أزمة جامعة بيرزيت بالاتصال والتواصل مع كل أطراف الأزمة، والغيورين من أبناء شعبنا من ذوي العلاقة، الذين ساهموا بتجاوز الخلاف بين فرقاء العائلة الواحدة”.
وأردف: “تكللت الجهود بالنجاح وتوّجت بإنهاء الإضراب وفتح أبواب الجامعة أمام الموظفين والطلاب، للعودة إلى الحياة الجامعية الطبيعية وفتح باب الحوار البناء لما فيه خير للجامعة وأبنائها”.
يذكر أن الأزمة في جامعة بير زيت استمرت لأسابيع على خلفية القرارات الجامعية التي فرضتها الجامعة بمنع مظاهر العسكرة، وذلك عقب إقامة بعض الكتل الطلابية “عروضًا” بالتوافق مع ذكرى انطلاقة امتدادها الفصائلي، مما دفع الجامعة لإعلان إغلاق الجامعة، وهو ما قابله الطلبة بالإعلان عن مطالب طلابية تهم كافة الطلاب حول الرسوم والساعات والقاعات.