صرح رئيس الوزراء محمد اشتية: “المسيحيون مركب رئيسي في مجتمعنا الفلسطيني، ويجب أن نعمل بكل جهد كي لا يتآكل الوجود المسيحي في وطننا، وسنبحث عن كل طريقة ممكنة للبقاء على هذه الأرض”.
وقد جاء ذلك خلال كلمته في مأدبة عشاء أقامها مجلس كنائس رام الله، مساء اليوم الاثنين، لمناسبة أعياد الميلاد، وبحضور راعي طائفة الروم الأرثوذكس في رام الله إلياس عواد، وعدد من الوزراء ورجال الدين المسيحيين والمسلمين، وحشد من أبناء الطوائف المسيحية.
وأكد رئيس الوزراء على تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون لخلق فرص عمل للشباب، مشيرا إلى أن أراضي الدولة والأوقاف ستكون مفتوحة للاستثمار.
وتابع: “هذا اليوم بالنسبة لنا يوم فرح حقيقي، ونحن في مدينة رام الله التي نفخر بها لما تشكله من تنوع جدي وحقيقي يعكس صورة بهية عن شعبنا، وأنقل لكم تحيات سيادة الرئيس محمود عباس”.
وبين اشتية: “كل يوم تشن علينا إسرائيل حربا جديدة، 720 ألف مستوطن في الضفة والقدس، وأرضنا تتآكل، بالأمس تحدثوا عن تسجيل الأراضي في دوائر وزارة القضاء الإسرائيلية، واقتطاعات جديدة من أموالنا، ورغم ذلك سنبقى أوفياء للأسرى والشهداء”.
وأنهى اشتية قائلا: “السيد الرئيس دعا إلى انتخابات، ونريد للانتخابات أن تتم، ونريد إعادة صياغة المشروع الوطني ببعده الديمقراطي والانتخابي، ونريد أن تكون الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام”.