بالرغم من المضايقات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق ارض المواطن محمد راضي واخوانه من بلدة كفر الديك غرب سلفيت، من أجل تركها الا انهم يسطرون في كل يوم حكاية ثبات وصمود وتمسكهم بأرضهم المحاطة بمنازل المستوطنين من جهة، وبأراضي فلسطينين تم الاستيلاء عليها بالقوة لتصبح ملكا لهم كما يدعون من ناحية أخرى. واغرائتهم من جهة اخرى في بلدة سلفيت وفي مناطق مهددة في المصادرة يواجه الشاب محمد طه عدت مضايقات من الاحتلال من خلال التضيق عليه لبيع الارض بل وحرق وقطع الاشجار ليلا متعمدين التضيق لبيع الارض حيث اصبح من الخوف ان تذهب لودك الى تلك الارض التي نعشق ترابها خوفا من القتل دون اي رادع لبطش المستوطن وجبروته علينا وبحماية رسميه من جنود الاحتلال وبسكوت تام للمجمتع الدولي والسلطه الفلسطينيه خصوصا عندما تكون الاراضي مصنفه منطقه (أ) اي مناطق الضفة الغربية والتي يمنع للاحتلال دخولها حيث اضاف محمد طه لم تتوقف ممارساتهم عند ذلك، والتي تفاقم من معاناتنا خصوصا ايام قطف ثمار الزيتون، فيتحكمون بدخولنا ومغادرتنا لها بأوقات معينة، علاوة على ذلك الاعتداءات علينا من قبل المستوطنين اثناء تواجدنا بالأرض ومحاولة طردنا منها، كذلك وضع الكاميرات بكل مكان ومراقبة من يدخل الارض من خلال توجيه اسئلة لنا من قبل حراس المستوطنة.