(آ،ص)- في ظل الانتخابات التي حصلت بمناطق الداخل المحتل، سادت حالة من التوتر على الأصوات ونسبة التصويت، وكان في الانتخابات التي جرت قبل أربعة أشهر تراجع كبير في هذه النسبة؛ جراء تفكك الأحزاب العربية “الجبهة، التجمع، الحركة الإسلامية، العربية للتغيير” المشتركة، وعادت وتوحدت في هذه الفترة وارتفعت نسبة التصويت وخاصة عند الأصوات العربية، ففي هذا الدور من الانتخابات تراجعت نسبة أصوات الليكود التابع إلى نتنياهو، وحصل غانتس على النسبة الأعلى بالتصويت، واحتلت المشتركة الدرجة الثالثة بالتصويت، فأعلنت المشتركة في ظل هذه النتائج عن قبولها لترأس بيني غانتس رئيس حزب أزرق أبيض كاحول لفان الحكومة.
وأضاف أسامة السعدي ” أن الاتصالات والمشاورات مستمرة للخروج بهذه التوصية خلال الساعات القليلة القادمة فيما سيتم تقديم تقارير وأوراق تشمل جميع مطالب الجماهير العربية في الداخل على راسها التخطيط والبناء والميزانيات والعدل الاجتماعي والعنف” .
وبناءاً على قبول المشتركة بكحول لفان رئيساً لها، ولكن بشروط معينة وهي: العمل على ضمان المساواة بين العرب واليهود، والقضاء على الجريمة بالوسط العربي، وتوسيع مساحة المدن والبلدات العربية في إسرائيل، والتقدم بالمفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، كل هذه البنود أو الشروط يجب أن تنفذ على أرض الواقع، كي يُصبح تعاون وتفاهم في العمل المشترك بين الأحزاب العربية والحكومة.
المشتركة تكلف بيني غانتس رئيساً للحكومة القادمة
اترك تعليق
اترك تعليق