أعلنت إدارة جامعة بيرزيت في الضفة الغربية ، عن إخلائها للجامعة وتعطيل الدراسة، بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان الكتلة الإسلامية في الجامعة في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ32.
وعلقت الكتلة الإسلامية إنه “رغم كل التضييقات والاعتقالات والملاحقات، سنستمر على عهد العلم والمقاومة والإبداع”.
ومن ضمن تخطيط الكتلة الإسلامية أن تنظم الكتلة الإسلامية عقب انتهاء المهرجان الذي أطلقت عليه اسم “بحد السيف.. بددنا الزيف”، مسيرة حاشدة أمام قاعة الشهـيـد كمال ناصر، إلا أن بإخلاء الجامعة ينتهي كل شيء مخطط.
وصرحت إدارة جامعة بير زيت عبر بيان لها “قررنا إخلاء الجامعة من الطلبة اليوم، نظرا لعدم الالتزام بقرار مجلس الجامعة الخاص بتجميد النشاطات الطلابية، وحفاظا على سلامة الطلبة”.
وفي خوض قرار الجامعة أعلن النشطاء في الكتلة الطلابية الإسلامية مواصلتهم في تنظيم الفعاليات والمهرجان الذين تضمن كلمات وخطابات طلابية وفقرات ثقافية وفنية.
ومن جهته قال سكرتير اللجنة المالية للكتلة الإسلامية بجامعة بير زيت محمد حسن، “أمن الجامعة حاول منع إدخال أغراض للكتلة، وجرى وقف المسير قبل نهايته، عندما قررت إدارة الجامعة الإخلاء”.
وأردف “نبحث فرصة الحوار مع إدارة الجامعة، وموقف الكتل موحد وسنتخذ خطوات احتجاجية في حال استمرت القرارات على حالها”.
وأعلنت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت بشكل موحد رفضها لقرار إدارة الجامعة منع الأنشطة الطلابية واشتراطها توقيع ميثاق يمنع “المظاهر العنيفة”.