“أنتم أمناء فلسطين على أبنائها وبناتها”، هكذا بدأ وزير التربية والتعليم في فلسطين الأستاذ مروان عورتاني، في احتفال خاص بحلول يوم المعلم الفلسطيني، الذي يصادف 14/12 من كل عام، حيث احتفلت التربية والحكومة وعدد من المدارس بيوم المعلم، متخللا فقرات عدة ومتنوعة.
وأكد عورتاني في كلمة ألقاها، أن إنصاف المعلم والحفاظ على كرامته وصون حقوقه، والارتقاء بوضعه المادي والنفسي مت هو إلا استحقاق أساسيّ على الدولة ووزارة التربية، موجها جملة للمعلين والمعلمات قائلا: “قد تقلدتم منصباً سامياً، أمناء فلسطين على أبنائها وبناتها، وغدوتم بذلك أباً وأماً وصديقاً وقدوة ونموذجاً ملهماً لطلبتكم، وحملتم أمانة الهوية والغاية والرواية.
وأضاف، أنهم ذاهبون تجاه وضع لائحة بهدف العلو بالبيئة التعليمية سواء للمعلم أو الطالب، مؤكدا على أنهم سيتابعون القضايا الخاصة بالمعلمين مع مجلس الوزراء واتحاد المعلمين، لضمان حقوق المعلمين.
وتابع حديثه متطرقا الكلام عن قضايا عدة منها: بني منحى شمولياً يتسع فيه منظور جودة التعليم؛ ليشمل صقل شخصية الطالب بمختلف جوانبها، وترشيد التدخلات والمشاريع لضمان اتساقها مع أولويات الوزارة، وإصلاح بنية المنظومة التربوية وحوكمتها وتعزيز نهج اللامركزية الرشيدة، وإصلاح منظومة الثانوية العامة ونظام القبول في الجامعات بشكل متناظر حيث لا تزال تشكل الأولوية القصوى في أي أجندة إصلاح جدية؛ سواء من منظور مجتمعي أو حقوقي أو تربوي.