تمر اليوم ذكرى الانتفاضة الأولى والتي تمثل أولى الشرارات للعمل الثوري الفردي والذي وصل إلى مراحل متطورة فيما بعد وهذا يدل على حجم الثورات حين تنطلق، نعيد ذكريات الشهداء حين انطلقت الشرارة الأولى من قطاع غزة والذي يمثل دائما مقدمة العمل الثوري ومحور دائم للمقاومة، لنعطي نفسنا قليلا من التروي لان الواقع يختلف والعامل الجغرافي مختلف فهنا يمكن القول أن حياة المدينة والاقتصاد الفلسطيني قد أرهق الثورة حتى قياس في الانتفاضة الثانية لان التحكم الفعلي بمجرى أي ثورة أصبح يعتمد على قرار السلطة بتفعيل أي ثورة لأنها من تملك زمام الأمور في المنطقة ولان أي عمل خارج عن إرادتها ستحاسب عليه أمام المجتمع الدولي، كل هذا يضع سؤالا واضح إمامنا هو ابن فصائل منظمة التحرير من الذي يحدث أيعقل أن محمد الدرة لا يخلق حالته كل يوم وفي كل شارع فلسطيني لماذا كل هذا الاستخفاف أم أن هذه الفصائل لم تعد تجدي نفعا أو يمكن القول آن الصراع على مقاعد القيادة قد أوصلنا إلى طريق مسدود لا يمكن الرجوع عنه وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الطريق فنعيد السؤال مرة أخرى هل يمكن آن تنفجر انتفاضة جديدة أو آن تخلق ثورة، إذا ما هو المطلوب من عوامل غير الموجودة لتفعيل الثورة وهل هو سخط الناس سيتحول من ثورة إلى عصيان مدني أو حرب أهليه نحن ننتظر فيما بعد وللقصة بقية………