أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، أن استلام موافقة الفصائل الفلسطينية على إجراء الانتخابات، هو مؤشر ثقة الرئيس محمود عباس بالموقف الوطني الموحد، والانتصار للمواطن، ودوره ومسؤوليته وصوته.
ونقلت إذاعة (صوت فلسطين) عن سلامة قولها إن هنالك إرادة سياسية حقيقية لدى الكل، ترى أن المخرج والطريق لإعادة الوحدة وطنياً وسياسياً وجغرافياً ومؤسساتياً، هي بوابة الانتخابات وصندوق الاقتراع.
كما ووصفت الدعوة لاعتراف جماعي من الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين، بالموقف المتقدم جداً، والذي يدل على إدراك لكسمبورغ لحجم التهديد وخطر سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت سلامة “إن هذه المبادرة من شأنها تحفيز موقف الدول المترددة في الاتحاد الأوروبي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وألا تبقى تراوح مكانها.”
وأشارت سلامة إلى أن ضم غور الأردن وأي تحذيرات إسرائيلية هي ليست في إطار عقيدة حل الدولتين، وإنما تنبع من التخوف من اقتياد مسؤولين إسرائيليين للمحاكم الدولية.