في سابقة خطيرة أعلنت جامعة ببر زيت في بيان لها مساء الاثنين أن لا وجود للأطر الطلابية ضمن النشاطات العسكرية مثل التلثيم أو التغني في الفصائل العسكرية أو أي نشاط يؤدي إلى تشويه حرم الجامعة نضرا لان جامعة بيرزيت تعد من الجامعات العالمية من ضمن الفئة الأخيرة التي ظهرت ضمن تصنيف الجامعات في التقييم الأخير ليس هذا فقط فاليوم قررت جامعة بيرزيت أو إدارة الجامعة بمنع نشاط أحياء الذكرى 52 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي كان مقرر هذا اليوم الاربعاء الساعة 1 ضهرا حيث قررت أدارة الجامعة منع النشاط وأخلاء الجامعة منعا لهذا النشاط وتكريسا لقرارات الاحتلال وتماشيا مع المصلحة الجامعية الأوربية والتي تطمع لمظاهر السلام فقط من اجل ترسيخ مفهوم التطبيع في الجامعة، اليوم الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت قررت كالعادة صد مثل هذه القرارات ورفضها وإدخال المعدات لنشاط الجبهة الشعبية إلى حرم الجامعة رغم عن انف الإدارة وتنفيذ مسيرة حاشدة بجميع الأطر الطلابية في الجامعة وأوصال رسالة حكيمة بالدرجة الأولى أن الفصائل هي من تخلق الوحدة وهي القادرة على خلق الواقع وتطبيق القرار المناسب للقرار الفلسطيني والذي يخدم القضية بالدرجة الأولى والذي يوصل رسالة للشاباك الصهيوني أن الوحدة الميدانية هي أولى أدوات النصر المحقق بعزيمة لا يمكن أن تخسر، الثورة ستبقى مستمرة والأرض تحفظ من عليها من ثائرين…….