توالت أوامر قوات الاحتلال العنصرية تجاه مدينة الخليل المحتلة، فبعد الإعلان عن إقامة مستوطنة جديدة في الخليل، أمرت وات الاحتلال مجددا وبشكل شفوي، صاحب محل تجاري في وسط الخليل وبالقرب من الحرم الإبراهيمي وذلك بإغلاق بوابة محله الحديدية.
وحسب ما قالته وكالة “وفا”، إن جنود الاحتلال أمروا صاحب المحل بإغلاقه تمهيدا للاستيلاء عليه، بالإضافة للاستيلاء على منازل مجاورة للمكان.
وفي سياق مشابه، قرر وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت إقامة حي استيطاني جديد في سو الخضار بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، وتعود المنطقة للبلدية والأوقاف الإسلامية والأهالي، وهذا يأتي ضمن مخططات الاحتلال المتسارعة لضم أكبر قدر ممكن من الخليل، وخاصة الأماكن القديمة، وبالذات الحرم الإبراهيمي، الذي يشمل على مقامات عدة للأنبياء منهم: إبراهيم عليه السلام، وإسحق ويعقوب وزوجاتهم عليهم السلام.
وعلق خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، لوكالة “وفا”، أن الاحتلال استهدف مدينة الخليل منذ 1967، بإنشائه أكثر من 30 مستوطنة عوضا عن 20بؤرة أخرى، ما أثر على الاقتصاد الخليلي، عدا عن النزوح الواسع لسكان المدينة.
وعد حنتش أن مواجهة الاستيطان تأتي من الكل الفلسطيني، وخاصة من السلطة الفلسطينية برفعها في محكمة الجنايات الدولية قضية على الاحتلال.
وقد أدانت الأردن قرار “إسرائيل” بإعلانه عن بناء مستوطنة جديدة في الخليل.