قبل عدت ايام خرج على الهواء مباشرة الصحفي محمد اللحام عبر وكالة معا الاخبارية مبشراً بصفقة للأسرى مع كيان الاحتلال دون ادلاء اي تفاصيل من اي طرف كان سواء حركة حماس او اسرائيل المهم هنا مدى تفاعل الجمهور الفلسطيني مع قضية اللحام والامل الذي تجدد عند اهالي الاسرى بفرحة عارمة بعد رمي الرسالة من قبل اللحام بأن الصفقة تحتوي على تسليم الاسرى الجنود مقابل ٢٥٠٠ اسير فلسطيني اي ما يقارب نصف السجون وكانت تفاصيل الصفقة تتحدث عن ٥٠٠ اسير محكوم بالحكم المؤبد و٢٠٠٠ اسير يخضعون للحكم من ١٠ سنوات إلى ما اكثر، درجة الاحباط كانت سريعا فسريعا فخرجت حركة المقاومة الاسلامية حماس في اليوم الثاني وصرحت بأنها تتحدى وكالة معا باي ادلة على وجود اي صفقة كانت وانها لم تتوصل مع اي طرف كان بموضوع الصفقة، سكت الجميع ووكالة معا الاخبارية لم ترد واهالي الاسرى ينتظرون اي خبر يزلزل قلوبهم بأمل جديد، اما اليوم فخرجت صحيفة اسرائيلية بأنها توصلت لمعلومات عن صفقة اكيدة بين الاحتلال وحماس ولكن الحرب الاخيرة بين حركات المقاومه والاحتلال قد اوقفت كل شيء رمايتا اللوم على حماس بعدم ضبط غزة، الامور تتدحرج شياً فشيء والآمال ما زالت معلقه كل شيء مرسوم ومخطط له والاجابة ستأتي في الايام القليلة القادمة ، وللقصة بقية.