في كل مره نتكلم عن وجود او تسريبات حول انتخابات سريعة وجديدة ستغير الواقع الفلسطيني مبينتاً حجم التظليل في الساحة الكبرى الغزاوية الضفاوية بحسب المحللين ، ولكن اليوم قد يختلف الشيء بسيطاً هو ان الانتخابات اصبحت قاب قوسين او ادنى اي في المعنى العام اننا في ظل تغير جديد قد يضيف الى الشارع الفلسطيني كياناً ومصداقية جديدة حول القرار السياسي عبر المجلس التشريعي الذي قد يصبح على عاتقه ادارة شؤون الدولة داخلياً وخارجياً، صناديق الاقتراع هي بمثابة صناديق تغير الحياة او ذاك الاكسير الذي يبقي الانسان شاب لا تستغربوا من المعاني العميقة القصة اليوم تتمحور على الرئاسة ومن هو القادر على حمل جديد يختلف عن عهد ما سبقه بل يختلف تمام عن سياسة ما قبل لان الشارع قد رفض ما قبل وعلق كل اماله على المنتخب حالياً، الحسم هذه الكلمة الملغومة والتي ادت الى انقسام كبير في الصف الوطني الصراع القائم اليوم هة من سيحكم هل سيكون الشق الاسلامي في غزة هو الحاكم في الضفة ام ان الامور ستزداد تعقيداً وهل ستكون النزاهة والقرار بيد النفس الوطني الجديد فلتكن للقصة بقية………