ماهي الخيمة ولماذا تشبه الهرم لماذا لم تكن الخيمة رأسها دائري لماذا رأسها دائما كالسهم وكيف كان الاديب غسان كنفاني يحب الخيمة ورسام الكركتير ناجي العلي يقدس ارضها وكيف كانوا ينظرون من اسفل الخيمة الى اعلى قصر في حيفا وهل كانت الارض القاحلة التي تقطن بها الخيمة كشاطىء البحر وامواجه التي تسحب الهموم من رؤوس اصحابها كل هذه الاسئلة جوابها اكيد وهو غسان كنفاني عندما قال مقولة الخيمة الشهيرة (خيمة عن خيمة بتفرق) لم يكن معنى ذلك الفرق هو لون الخيمة التي بجواره او كبر حجمها لا غسان كان يعطي بتحليل الخمية التي اجبر اللاجىء الفلسطيني ان يسكنها وخيمة القصور التي يسكن بها اصحاب المناصب العربية اخواننا بالدم والدين، غسان كنفاني كان يوصف هذه المقوله لكي نعتبر منها في هذا الزمان في كل مره يتم خيانتنا من العرب في كل مرحلة تخاذل وفي كل مؤامرة تحاك ضدنا علينا تذكر غسان كنفاني نعم علينا ادراك المرحلة الصعبة التي وصلنا اليها وعلينا قياس مدى خطورة تفادي الجلوس في الخيمة والخروج الى القصور دون ان نخرج من خيمة صغيرة الى اكبر منها السرعة بالخروج يعني السقوط السريع والسهل لنا من قبل العدو والتخطيط المسبق هو من يقودنا الى مرحلة البناء من اجل الخلاص من الخيمة واسقاط القصور على رؤوس اصحابها لا يمكن القول ان الزمان يمكن ان نراهن عليه بل يمكن القول ان الوقت حليف الاذكياء كل مايدور من حولنا مخطط ومرتب وكل ما علينا فعله ان نخطط من اجل ان نهدم ما خططوا له اعدائنا .